Thursday, October 4, 2012

مواصفات الاختبار الجيد




لكي يوصف الاختبار بأنه جيد و خال من الثغرات اللغوية والفنية، يجب أن يتميز بعدة صفات حدّدها وحصرها خبراء الاختبارات من علماء اللغة و أهم هذه الصفات:
1.    الثبات
2.    الصدق
3.    سهولة التطبيق
4.    التمييز
5.    الموضوعية
وغياب أيّ من هذه السمات يعني أن هناك خللا ما، وأن الاختبار قيد التطبيق غير محقق لما وضع من أجله و أن تطبيقه بالصورة التي هو عليها يعني إهدارًا للوقت والمال والجهد.
الثبات
يقصد بالثبات عدم التذبذب في الاختبار إذا ما قصد به أن يكون بمثابة المقياس. فالمقياس المتري مثلًا يمكن أن تقيس به الطول والعرض لعدة أشياء، ويمكن بعد فترة أن تقيس الأشياء نفسها بالمقياس المتري نفسه وتحصل على النتائج نفسها دون تذبذب ما دام الطول والعرض كما هما لم يتغيرا. و على هذا فإن ثبات الاختبار يرتبط إلى حد كبير بثبات التقدير العام أو حتى الدرجات التي يحرزها الدارس نفسه، فإذا ما تذبذب درجاته فإن هذا يعني أن المقياس أو الاختبار لا يتصف بالثبات. فمثلًا إذا قدمنا اختبارًا معينًا لنخبة من الدارسين اليوم، و بعد تحصيل نوعي و كمي معلوم لدينا، ثم قدمنا هذا الاختبار نفسه للنخبة نفسها تحت ظروف مطابقة أو مشابهة دون إضافة جديد ثم جاءت النتائج مختلفة اختلافًا بينًا، فيمكن القول في هذه الحال بأن هذا الاختبار يفتقر إلى الثبات و بالتالي فهو اختبار غير جيد.
سهولة التطبيق
قد يتمتع الاختبار بدرجتي ثبات وصدق عاليتين إلا أنه لا يمكن تطبيقه لسبب من الأسباب التي تتصل بــ:
1.    التصحيح
2.    أو الإمكانات المادية
3.    أو عدم توافر الظروف التي يتطلبها إجراء الاختبار من حيث الوقت
4.    أو عدم توافر أجهزة بعينها يستلزمها تطبيق الاختبار و تخرج عن إمكانات وقدرات الجهة المنفذة له.
و لا بد أن يكون الاختبار عمليًا؛ أي في حدود الإمكانات المادية والزمن المتاح، ويتميز بسهولة التطبيق، والتصحيح والتفسير، فالاختبار المكلف جدًا غير عملي، و اختبار الكفاية اللغوي الذي يحتاج فيه الطالب لإكماله إلى عشر ساعات غير عملي، والختبار الذي يؤديه الطالب بدقائق ويحتاج المصحح إلى ساعات لتصحيحه غير عملي، والاختبار الذي يحتاج غير متوفرة لتصحيحه غير عملي..

0 comments:

Post a Comment