Friday, April 19, 2013

أهداف مهارة الكلام (Tujuan Maharatul Kalam)



1-            أهداف مهارة الكلام
تتردد في ميدان التربية مصطلحات كثيرة، منها الغرض العام والغاية والهدف وأيا كانت التفسيرات المقدمة للفرق بين هذه المصطلحات فإننا نميز بين نوعين من الأهداف:
أ)- أهداف عامة، general objectives تلك التي تعبر عن الفلسفة التربوية العامة. وااميز بعموميتها كما تشترك المواد المختلفة في تحقيقها.
ب)- أهداف خاصة، specific objectives تلك التي تصف لنا غايات المعلم في الفصل من تقديمه خبرة تعليمية معينة. إنها أكثر تحديدا ودقة في وصف ما يريد المعلم إحداثه من تغيير عند الطلاب[1].

2-            أهداف في تعليم مهارة الكلام
هناك أهداف عامة لتعليم الكلام يمكن أن نذكر أهمها هي:[2]
أ). أن ينطق المعلم أصوات اللغة العربية, وأن يؤدي أنواع النبر والتنغيم المختلفة.
ب). أن ينطلق الأصوات المتجاورة والمتشابهة.
ج). أن يدرك الفرق في النطق بين الحركات القصيرة والحركات الطويلة.
د). أن يعبر عن أفكاره مستخدما الصيغ النحوية المناسبة.
ه). أن يعبر عن أفكاره مستخدما النظام الصحيح لتركيب الكلمة في العربية خاصة في لغة الكلام.
و). أن يستخدم بعض خصائص اللغة في التعبير الشفوي مثل التذكير والتأنيث وتمييز العدد و ما أشبه ذلك.
ز). أن يكتسب ثروة لفظية كلامية مناسبة لعمره ومستوى نضجه وقدراته.
ح). أن يستخدم بعض أشكال الثقافة العربية المقبولة والمناسبة لعمره ومستواه الاجتماعي وطبيعة عمله.
ط). أن يعبر عن نفسه تعبيرا واضحا ومفهوما في مواقف الحديث البسيطة.
أن يتمكنالتفكير باللغة العربية والتحديث بها بشكل متصل ومترابط لفترات زمنية مقبولة.
والهدف من هذا الكلام الدراسة (مهارات التحدث) ويشمل عدة أمور، من بين أمور أخرى[3]:
1)               سهولة الحديث
يجب أن الطلاب لديهم الفرصة لممارسة التحدث حتى يتمكنوا من تطوير هذه المهارات بشكل طبيعي، على نحو سلس، والمرح، سواء في مجموعات صغيرة وأمام عدد أكبر العامة. المتعلمين بحاجة إلى تطوير الثقة تزداد مع الممارسة.
2)               الوضوح
في هذه الحالة تحدث مع الطلاب التعبير والدقة والوضوح والالقاء كل من الجمل. قد تحدث هذه الفكرة في حالة جيدة. أن يكون الوضوح في التعبير لا يمكن أن يتحقق، لا بد من ممارسة مجموعة متنوعة من مستمرة ومتنوعة. يمكن أن يكون من خلال ممارسة مناقشة، والخطب، والمناظرات. بسبب هذا التدريب سوف تكون قادرة على ترتيب طريقة واحدة في التفكير في. منهجية ومنطقية.
3)               المسؤولة
ممارسة جيدة لخطاب التأكيد المسؤولية المتحدث في الكلام بشكل صحيح والتفكير بجدية في مناقشة الموضوع، محادثة الهدف الذي من التحدث معها وكيفية التحدث والوضع في ذلك الوقت. وهذه التدريبات منع أي شخص من يتحدث أو أنه غير مسئول الحقيقة خدعة اللسان.
4)               اجعل السمع النّاقد
يتحدث من التدريبات الجيدة وكذلك تطوير مهارات الاستماع بشكل مناسب وبشكل حاسم أيضا والهدف الرئيسي من هذا البرنامج التعلم. هنا الطلاب بحاجة لتعلم لتكون قادرة على تقييم الكلمات التي قيلت، والقصد عندما قال، والهدف من المحادثات.
5)               اجعل العادة
لا يمكن عادة يتحدث العربية أن تتحقق دون وجود نية حقيقية من الطلاب أنفسهم. لا يمكن أن تتحقق هذه العادة من خلال تفاعل اثنين من أكثر الناس الذين تم الاتفاق بالفعل مسبقا، لا يكون في مجتمع كبير. في خلق العرف العربية مطلوب والالتزام، هذا الالتزام يمكن أن يبدأ من أنفسنا، ثم نشأت هذا الالتزام في اتفاقات مع الآخرين على التحدث باستمرار العربية
2- أهداف تعليم الكلام
إن أهداف التعبير الشفهي التي تحتم تعليمه وتدريب التلاميذ عليه، والتي يجب أن يلم بها كل من المعلم والتلميذ علي السواء تتمثل فيما يلي[4]:
1)- إقدار التلاميذ علي التعبير شفهيا عما لديهم من أفكار ومافي نفوسهم من مشاعر واحساسات.
2)- تمكين التلاميذ من القدرة علي وضوح الفكر وحسن العرض لها والالمام بما يجب أن يكون عليه المتحدث في مواقف العرض والشرح والتفسير والإمانة.
3)- سيطرة التلاميذ شفيها علي تركيب الجملة.
4)- إن التعبير الشفهي مجال اجتماعي لا غني لأي فرد عنه.
أهداف عملية الكلام أو التحدث يعني كما يلي[5]:
1)- التمكين من التعبير عن الأفكار والمشاعر وإدارة الشؤون الخاصة والعامة بسهولة وبشقة.
2)- إجادة اللأداء اللغوي وإتقان الصياغة والنطق.
3)- أشباغ الرغبة والنزعة الذاتية للحوار من الأخرين.
4)- تزويد الطالب أو المتحدث أيا كان بفنون الإلقاء المناسبة.
((تأتي التلقائية والطلاقة والتعبير من غير تكلف علي رأس قائمة أهداف تعليم اللغة للأطفال الصغار. ذلك أن الرغبة في التعبير عن النفس أمر ذاتي عند الطفل، يميل إليه أن يمارسه))[6].
ومن أهم الأهداف التي يجب أن يعمل المنهج بما فيه المدرس علي تحقيقها خاصة في الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي ما يلي[7]:
1)- تطوير وعي الطفل بالكلمات الشفوية كوحدات للغة.
2)- إثراء ثروته اللفظية والشفهية.
3)- تقويم روابط المعنى عنده.
4)- تمكينه من تشكيل الجمل وتركيبها.
5)- تنمية قدرته علي تنظيم الأفكار في وحدات لغوية.
6)- تحسين هجائه ونطقه.
7)- إستخدامه للتعبير القصصي المسلي.
التقويم: في نهاية الخطبة، أو بعد قص القصة، أو حكاية النادة، ينبغي عقد مناقشة تقويميم عما يأتي[8]:
1)- ما الفكرة العامة التي تدور حولها هذه القصة أو النادرة أو الخطبة؟
2)- ما الأفكار الرئيسية الموجدة فيها؟
3)- متابعة الأفكار الجزئية بالتحليل والتفسير.
4)- الوقوف علي أمتع الأجزاء في القصة أو المناقشة أو الخطبة.
5)- الوقوف على أهم الشخصيات والأدوار التي لعبتها.
6)- نقد الموضوع وتقويمه في ضوء الحقائق والخبرات السابقة.
7)- استخلاص القيم والمبادئ التي يمكن الإستفادة منها.


  رشدي أحمد طعيمة، المرجع في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى القسم الأول، 1986. ص 174[1]
  أحمد مخلص, مرجع سابق, ص. 13-14[2]
[3] Mustofa, syaiful; Setrategi Pembelajaran Bahasa Arab Inovatif; 2011, hal.138
 محمد صالح الدين علي مجاور. تدريس اللغة العربية. ص 195[4]
 محمد صالح الشظي، المهارات اللغوية . ص 197[5]
 محمد صلاح الدين علي مجاور. مراجع. ص 127[6]
 فتحي يونس وأخرون، مراجع، ص 136[7]
 محمد صلاح الدين علي مجاور. مراجع. ص 100[8]

0 comments:

Post a Comment