Friday, April 19, 2013

تعريف مهارة الكلام (Pengertian Maharatul Kalam)


الكلام في أصل اللغة عبارة عن : الأصوات المفيدة هو: المعنى القائم بالنفس الذي يعبر عنه بألفاظ, يقال في نفس كلام, وفي اصطلاح النحاة: الجملة المركبة المفيدة نحو: جاء الشتاء.[1]
يعرف التحدث بأنه مهارة نقل المعتقدات والأحاسس والاتجاهات والمعاني والأفكار[2] والأحداث من المتحدث إلي الأخرين في طلاقة وانسياب مع صحة في التعبير وسلامة في الأداء[3].
أما التعريف الاصطلاحي للكلام فهو: ذلك الكلام المنطوق الذي يعبر به المتكلم عما في نفسه من: هاجسه، أو خاطره، وما يجول بخاطره من مشاعر وإحساسات، وما يزخر به علقه من: رأى أو فكر، وما يريد أن يزود به غيره من معلومات، أو نحو ذلك، في طلاقة وانسياب، مع صحة في التعبير وسلامة في الأداء[4].
لمهارة الكلام أهداف عامة على مستوى البرنامج التعليمي المعين، كما لها أهداف خاصة ترتبط عادة بالحصة الداراسية، ولكل نوع من هذين النوعين صياغة لغوية تختلف عن الاخرى و على المعلم و هو يصوع أهدافه عند تعليم مهارة الكلام أن يميز في الصياغة بين هذه الأهداف.
وفيما يلي الأهداف العامة لمهارة الكلام كما يشير بذلك كثير من علماء اللغة التطبيقيين:
1-             نطق الأصوات نطقا صحيحا.[5]
2-             أن ينطق المتعلم أصوات اللغة العربية، و أن يؤدي أنواع النبر و التغميم المختلفة و ذلك بطريقة مقبولة من أبناء العربية.[6]
3-             أن يعبر عن أفكاره مستخدما الصيغ النحوية المناسب.[7]
4-             أن يستخدم بعض أشكال الثقافة العربية المقبولة و المناسبة لعمره و مستواه الاجتماعي و طبيعة عمله، و أن يكتسب بعض المعلومات الأساس عن التراث العربي و الإسلام.[8]
5-             أن يتقن الأعمال الكتابية المختلفة التى يمارسها في حياته العملية و الفكرية داخل المدرسة.[9]
يعتبر الكلام جزءا أساسيا في منهج تعليم اللغة العربية, وذلك لأنه مهارة إيجابية فهو يمثل الجزء العملي والتطبيقي لتعليم اللغة, وكثيرا ما نجد أن متعلم اللغة العربية يهدف إلى التمكن من التحدث بهذه اللغة, فالكلام هو المهارة الثانية بعد مهارة الاستماع ويشكلان معا المرحلة الشفهيةيعتبر الكلام جزءا أساسيا في منهج تعليم اللغة العربية, وذلك لأنه مهارة إيجابية فهو يمثل الجزء العملي والتطبيقي لتعليم اللغة, وكثيرا ما نجد أن متعلم اللغة العربية يهدف إلى التمكن من التحدث بهذه اللغة, فالكلام هو المهارة الثانية بعد مهارة الاستماع ويشكلان معا المرحلة الشفهية.[10]
ويمكين تعريف الكلام بأنه: ما يصدر عن الإنسان من صوت يعبر به عن شيئ له دلالة في ذهن المتكلم والسامع، أو على الأقل في ذهن المتكلم.
وبنأ على هذا، فإن الكلام الذي ليس له دلالة في ذهن المتكلم أو السامع، لابعد كلاما، بل هي أصوات لا معنى لها[11].
تقصد بالتحديث أو يسمى في مجال تعليم اللفة بالتعبير الشفهي (مهارة الكلام)، ذلك الكلام المنطوق الذي يعبر به المتكلم عما في نفسه من هاجسة أو خاطرة، ومايجول بخاطره من مشاعر وإحساسات، وما يزخر به عقله من رأي أوفكر، وما يريد أن يزود به غيره من معلومات أو نحو ذلك، في طلاقة وانسياب. مع صحة في التعبير وسلامة في الأداء[12].
مهارة الكلام هو يسمى بالتعبير وفي الغالب ما يشار إليها باسم مهارة التحدث أو مهارة الكلام. ومع ذلك ما اختلافا في التأكيد، في الكلام هو القدرة شفوية ، ولكن في التعبير أيضا إضافة شفويا أن تتحقق في شكل من أشكال الكتابة. ولذلك، في تعلم اللغة العربية اسطلاحان، تعبير شفهية وتعبير تحريري. لديهما نفس الأساسية التي تنشط في التعبير عن ما هو في ما يفكر به الإنسان[13].
في الممارسة العملية بدء الحديث، يستند أولا على قدرة الاستماع والقدرة على السيطرة على المفردات والشجاعة للتعبير عن ما هو في عقله. في سياق المتكلم يعمل بمثابة رسالة المرسل (sender)، في حين أن المتلقي (receiver) وهو حاصل على الرسائل الإخبارية أو الرسائل (messege). أخبار أو رسائل تم إنشاؤها بواسطة المعلومات التي نقلها المرسل، والرسالة هي الغرض من البلاغ. ردود الفعل يأتي بعد تلقي الأخبار ورد فعل من المتلقي.
وفقا لتدفق التواصل و والبراغماتية مهارات التحدث ومهارات الاستماع تتعلق بقوة. ويتميز التفاعل اللفظي من قبل جلسة قوي على المعلومات الواردة. في هذا الاتصال اللازمة المتكلم قادر على ربط المعنى، تعيين التجويد وإيقاع الكلام يتجسد ذلك التفاعل بشكل جيد ما الذي قال لمن ومتى وحول ما.
مهارات الكلام هو ​​في الأساس نظام الحالي يستنسخ مهارة صياغة الصوت الذي يهدف إلى نقل الإرادة، يحتاج المشاعر، والرغبات للآخرين. في هذه الحالة الشخص المذكور هو أداة الكامل الذي تسمحالأنشطة المتطلبات في جميع أنحاء العالم لإنتاج تشكيلة واسعة من التعبير الصوت، والتركيز، لهجة، وأغنية الصمت على الكلام.  وتستند هذه المهارات أيضا على الثقة بالنفس للتحدث إلى حد ما، وبصراحة، أليس كذلك، ومسؤولة من خلال القضاء على مشاكل نفسية مثل الخجل، وانخفاض تقدير الذات والإجهاد، والوزن اللسان وغيرها. وتستند هذه المهارات أيضا على الثقة بالنفس للتحدث إلى حد ما، وبصراحة، أليس كذلك، ومسؤولة من خلال القضاء على مشاكل نفسية مثل الخجل، وانخفاض تقدير الذات والإجهاد، والوزن اللسان وغيرها.
فهم مهارات الكلام يعني مهارة ينقل شفوية للآخرين. ويتأثر استخدام اللغة الشفهية من جانب مجموعة متنوعة من العوامل التي يمكن أن نرى عمليا، والنطق، والتجويد، واختيار كلمة واحدة، والمحادثة النظاميات، والمحادثة، وكيفية بدء وإنهاء المحادثة والأداء (الأداء).


  أحمد فؤاد محمود عليان, مرجع سابق, ص: 86[1]

هذا التعريف مستقى من تعريفين منفصلين وردا في كتابي: [2]
الدكتور عبد المجيد سيد أحمد منصور، علم اللغة النفسي، عمادة الشؤور المكتبات، جامعة الملك السعود، الرياض، 1402هـ ص 243.
الدكتور محمد صالح الدين مجازر، تدريس اللغة العربية للمرحلة الإبتدائية. دار القلم 1977م
 محمد صالح الشظي، المهارات اللغوية . ص 194[3]
 نفس المرجع. ص. 86.[4]
  المرجع نفسه,. 77.[5]
  محمود كامل الناقة, طرائق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها (مصر: ايسييكو، 2003), 130.[6]
 المرجع نفسه.[7]
 المرجع نفسه.[8]
  حسن شحاتة, تعليم اللغة العربية بين النظرية و التطبيق (القاهرة: دار شادو، 1992), 234.[9]
 كمال بن إبراهيم بدري و آخرون, مرجع سابق.[10]
  عليان، أحمد فؤاد محمد. 1992. المهارات اللغوية ماهيتها والطرائق تدريسها. الرياض: دار المسلم.ص. 93-95[11]
 محمد صالح الدين علي مجاور. تدريس اللغة العربية. ص 189[12]
[13] Mustofa, syaiful; Setrategi Pembelajaran Bahasa Arab Inovatif; 2011, hal.137.

1 comment: