Sunday, June 9, 2013

دور الوسائل التعليمية في تحسين التعليم (Peran Media Dalam Proses Pembelajaran)



      للوسائل التعليمية أهمية تربوية وقد أثبتت كثير من الدراسات ضرورة استخدامها ودورها في رفع مستوى تحصيل الطلبة، وخاصة بعد أن اتسعت المناهج الدراسية وتعددت جوانبها وأصبحت المعارف والمعلومات تزداد يوما بعد يوم وتأتي من جهات ووسائط عدة، نظرا لتطور وسائل الإتصال وتعدد وسائل المعرفة ومصادرها. ويمكن تلخيص الدور الذي تعلبه الوسائل التعليمية في عملية التعليم والتعلم بما يلي[1]:
1.   إثراء التعليم: حيث أوضحت الدراسات والأبحاث أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم وتوسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية باستخدام وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل التعليمية بأساليب مثيرة ومشوقة وجذابة.
2.   تحقيق اقتصادية التعليم: ويقصد بذلك جعل عكلية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيادة نسبة التعلم إلى تكلفته. فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية هو تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال بأقل قدر من التكلفة في الوقت والجهد والمصادر.
3.   المساعدة على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم: يكتسب التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامة وتحقق أهدافه. وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموس وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها.
4.   المساعدة على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداد للتعلم: باستخدام وسائل تعليمية متنوعة يكتسب التلميذ خبرات مباشرة تجعله أكثر استعدادا للتعلم. مما يساعد على جعل تعلم التلميذ في أفضل صورة.
5.    المساعدة على اشتراك جميع حواس المتعلم في عملية التعليم: إن اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على إشراك جميع حواس المتعلّم، مما يساعد على بقاء أثر التعلم.
6.   المساعدة على في زيادة مشاركة التلميذ الإجابية في اكتساب الخبرة: تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات. وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ.



[1] عبد الرحمن بن إبرهيم الفوزان, إضاءات لمعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها,)الرياض:المملكة العربية السعودية,2011 م)، ص: 108- 109.


by: ana nur rahmawati

0 comments:

Post a Comment