بسم الله الرحمن
الرحيم
يَقُوْلُ عَبْدُ
رَبِّهِ الشَّهِيْدِ # يُوْسُفُ نَجْلُ اْلعَارِفِ الشَّهِيْدِ
اَلْحَمْدُ لِلّهِ
عَلىَ اْلاِنْعََامِ # وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ
عَلََى النَّبِىِّ
اْلمُصْطَفَى اْلاَوَّابِ # مُحَمَّدٍ وَاْلآلِ وَاْلاَصْحَابِ
فَهَذِهِِ
اْلقََوَاعِدُ اْلاِعْرَابِ # عَارِيَةً عَنْ سِيْمَةِ اْلاِطْنَابِ
وَاللهَ رَبِّى
اَسْأَلُ اْلتَوْفِِيْقاَ # لِىْ وَلِمَنْ كَانَ لَنَا صَادِقاَ
|
||||||
|
||||||
وَسَمِّ بِاْلكَلاَمِ
وَاْلجُمْلَةِ مَا # اَفَادَ وَالثَّانِى اَعَمُّ فَاعْلَمَا
اِسْمِيَةٌ
فِعْلِيَةٌ ظَرْفِيَةْ # وَذَاتُ وَجْهَيْنِ وَزِدْ شَرْطِيَّةْ
فَاِنْ تَكُنْ فِى
ضِمْنِ اُخْرَى صُغْرَى # وَاِنْ تَكُنْ فِى ضِمْنِهَا فَكُبْرَى
|
||||||
|
|
|
||||
اِنْ وَقَعَتْ
حَالاً وَمَفْعُوْلاً خَبَرْ # مُضَافاً اَوْ جَوَابَ شَرْطٍ مُعْتَبََرْ
اَوْ نَعْتَ لَفْظٍ
مُفْرَدٍ اَوْ تَابِعَةْ # لِجُمْلَةٍ ذَاتِ مَحََلٍّ سَابِعَةْ
وَذََاتُ
اْلاِسْتِثْنَاءِ وَاْلوَصْلِ ِلاَلْ # كَذََاتِ اْلاِسْنَادِ تُعَدُّ فِى
اْلاَوَّلِ
|
||||||
|
|
|
||||
وَامْنَعْ مِنَ
اْلمَحَلِّ مَا قَدْ عُطِفََتْ # لِجُمْلَةٍ
مِنَ اْلمَحَلِّ قَدْ خَلَتْ
َومِثْلُهَا فِى
اْلحُكْمِ ذَاتُ اْلاِبْتِدَا # نَحْوُ حَمَانِىَ اللهُ مِنْ شَرِّ اْلِعدَا
وَذَاتُ تَفْسِيْرٍ
اَوِ اعْتِرَاضٍ اَوْ # جَوََابِ شَرْطٍ غَيْرِ جَازِمٍ كَلَوْ
اَوْ عَكْسِهِ اَوْ
لِيَمِيْنٍ مُكْمِلَةْ # كَاْلعَصْرِ اَوْ اَتَتْ لِمُطْلَقِ الصِّّلَةْ
|
||||||
|
|
|
||||
وَاعْلَمْ بِاَنَّ
اْلجُمْلَةَ اْلخَبَرِيَّةْ # مِنْ بَعْدِ نُكْرٍ خَالِصٍ وَصْفِيَّةّْ
وَبَعْدَ عُرْفٍ
خَالِصٍ حَالاً تُرَى # كَلاَ تََسِرْ تَطْلُبُ اَسْبَابَ اْلمِرَا
وَبََعْدَ غَيْرِ
خَالِصٍ مِنْ ذَيْنِ # يَجُوْزُ اَنْ تَحْتَمِلَ اْلوََجْهَيْنِ
|
||||||
|
#
|
|
||||
وَعَلِّقِ
الظَّرْفَ وَمَا ضَاهَاهُ # بِاْلفِعْلِ
اَوْمَا يَحْتَوِىْ مَعْنَاهُ
مِنْ مَصْدَرٍ
اََوْ وَصْفٍ اَوْ مُؤَوَّلِ # وَاْلخُلْفُ
فِى نِعْمَ وَبِئْسَ يَََبْخَلِى
وَاْلفَارِسِى اَجَازَ
وَابْنُ مَالِكِ # صَوَّبَ نَهْجَ
اْلمََنْعِش فِى اْلمَسَالِكِ
وَاسْتَثْنِ
زَائِداً وَكَيْفَ وَلَعَلْ # لَوْلاَ
وَرُبَّ كَافَ تَشْبِيْهٍ تَنَلْس
وَاْلبَاءُ فِى
اْلمَفْعُوْلِ اَوْ فِى اْلمُُبْتَدَا # وَالْخَبََرِاْلمَنْفِى زَائِداً بَدَا
وَحُكْمُ ذَيْنِ
بَعْدََ حَالَيْنِ مََعَا # كَحُكْمِ جُمْلَةٍ عَلَى مَا سُمِعَا
وَاِنْ يَكُنْ
اَحَدُهُمَا حَالاً خَبَرْ # اَوْصِفَةً
بِكَائِنٍ اَوْ اِسْتَقَرْ
عَلِّقْ وَخُصَّتْ
صِلَةٌ بِكَانَ # اَوِ اسّتَقَرَّ فَادْرِ مَا اسْتَبََانَ
وَرَفْعهُ
ُاْلفَاعِلِ جَوِّزْ اِنْ عَرَى # اَحَدُهُمَا مُعْتَمِداً اَوْ خَبَرَا
اَوْ صِفَةً اَوْ
صِلََةً اَوْ حَالاً # كَجِئْتُ فَوْقِى نُوْرُهُ تَعَالَى
|
||||||
|
#
|
|
||||
وَاْلوَاوُ
لِلْعَطْفِ وَلِلْحَالِ تَقَعْ # وَاْجُرُرْ بِهَا وَزِدْ كَرُبَّ وَكَمَعْ
وَاجْرُرْ بِحَتَّى
وَاعْطِفَنْ وَزِدْ وَقَدْ # حَرْفٌ
لِتَحْقِيْْقٍ وَتَقْلِيْلٍ وَرَدْ
قََرِّبْ بِهاَ
اْلمَاضِى وَزِدْ تَوَقُّعَا # وَشِيْبَوَيْهِ حَرْفََ تَكْثِيْرٍ وَعَا
وَاْلفَاءُ
لِلتَّرْتِيْبِ وَالتَّعْقِيْبِ # وَالرَّبْطِ
وَاْلعَطْفِ وَلِلتَّسْبِيْبِِ
كَثُمَّ وَهِىَ
مِثْلُهَا اَيْضاً وَلَمْ # لِلنَّفْىِ
وَاْلقَلْبِ وَلِلتَّرْتِيْبِ ثُمْ
وَمَهْلَةٍٍ
وَانْصِِبْ مُضَارِعًا بِلَن # وَانْفِ
وَخَلِّصْهُ وَلِلْجَزَا اِذَنْ
وَالسِّيْنُ
يَأْتِى حَرْفَ اْلاِسْتِقْبَالِ # كَذَا لِلاِْسْتِمْرَارِ ذُوِ انْتِحَالِ
لَوْ حَرْفُ شَرْطٍ
يَقْتَضِى امْتِنَاعَ مَا # يَلِيْهِ
وَاسْتِلْزَامُهُ لِمَا تَلاَ
وَجَاءَ
لِلتَّقْلِيْلِ وَالْعِرْضِ كَأَنْ # وَاِنْ
وَلَيْتَ وَلِتَشْبِيْهٍ كَأَنْ
وَكَوْنُ لَكِنَّ
لِلاِسْتِدْرَاكِ حَلْ # وَكَوْنُهُ اَيْضاً لِتَأْكِيْدٍ اَقَلْ
وَلِتَرَجٍّ
وَتَوَقُّعٍ لَعَلْ # وَجَا لِلاِسْتِفْهَامِ
وَالتَّعْلِيْلِ عَلْ
اَمَّا اِِذَا
عِنْدَ ذَوِى اْلعِرْفَانِ # ظَرْفٌ لِمَا يَأْتِى مِنَ الزَّمَانِ
وَقَدْ يَقِلُّ
كَوْنُهَا لِمَا مَضَى # وَكَوْنُهََا اَيْضاً لِفُجْأَةٍ اَضَا
اِذْ بِسُكُوْنِ
الذَّالِ قُلْ ظَرْفٌ لِمَا # مَضَى وَلِلتَّّعْلِيْلِ اَيْضًا عُلِماَ
وَكَوْنُهُ ظَرْفاً
ِلآتٍ وَبَدَلْ # كَذَاكَ
مَفْعُوْلاَبِهِ نَزْراً حَصَلْ
لَمَّا وُجُوْدٌ
لِوُجُوْدٍ لَوْلاَ # َرْفُ امْتِنَاعٍ لِلْوُجُوْدِ دَلَّا
عَلَى امْتِنَاعِ
الشَّئِْ لِلْوُجُوْدِ # ِلْعِرْضِ وَالتَّحْضِيْضِ ذُوْ وُرُوْدِ
وَبِحْ بِهَا
وَانْصِبْ مُضَارِعًا بِاَنْ # وَزِِدْ وَفَسِّرْ وَلِِلاِسْتِفْهَامِ مَنْ
وَالشَّرْطِ
وَالْمَوْصُوْفِ وَالْمَوْصُوْلِ # اَوِالتَّمَامِ
فُزْتَ بِالْوُصُوْلِ
وَمَا
لِلاِسْتِفْهَامِ وََالتَّعْرِيْفِ فِى # تَمَامِهِ وَالنُّكْرِ اَيْضًا وَتَفِى
لِلشَّرْطِ
وَالْوَصْلِِ بَدَا مَوْصُوْفًا اَو # وَصْفاً وَجَا حَرْفاً وَزِدْ كَمَا
رَوَوْا
مِنْ بَعْدِ مِنْ
وَعََنْ وََبَا وَكُفَّ بِهْ # عَنْ رَفْعٍ اَوْ نَصْبٍ وَجَرٍّ فَانْتَبِهْ
اَىٌّ كَمَنْ
اِلاَّ التَّمَامَ يَا فَتَى # وَنَعْتَ
مَنْكُوْرٍ وَحََالاً قَدْ اَتَى
اِنْ حَرْفُ شَرْطٍ
جَازِمٌ فِعْلَيْنِ # وَحَرْفُ نَفْىٍ
زِدْ بِغَيْرِ مَيْنِى
كَلاَّ لِرَدْعٍ
وَلِزَجْرٍ ضَاحِى # اَلاَ لِتَحْضِيْضٍ وَاْلاِسْتِفْتَاحِ
كَذَا لِعِرْضٍ
وََلِِتََنْبِيْهٍ جَرَتْ # اِىْ
كَنِعْمَ وَاَىْ لِتَفْسِِيْرٍ اَتَتْ
اَمَا لِِعِرْضٍ
وَلِتَنْبِيْهٍ وَضَحْ # كَذَا لِلاِسْتِفْتَاحِ اَيْضَانِ اتَّضَحْ
نَعََمْ
لِِتََصْدِيْقٍ وَمِثْلُهُ اَجَلْ # وَقَدْ اََتَى لِطَلَبِ التَّّصْدِِيْقِ
هَلْ
عَوْضُ لِقَاََبِلٍ
وَمِثْلُهُ اَبَدْ # وَقَطْ بِالطَّاءِ
بِمََاضِ نِانْفَرَدْ
لاَ حَرْفُ نَفْىٍ
مِثْلُ اَنْ فِى اْلعَمَلِ # كَلاَعُرَابَ عِنْدَنَا وَلاَ جَمََلْ
فَانْصِبْ بِهَا
مُضَافاً اَوْ شِبْهاً كَلاَ # صَاحِبَ
مَكْرٍ حَائِزٌ كُلَّ اْلعُلاَ
اَوْ مِثْلُ لَيْسَ
فِى مُنَكَّرٍ كَمَا # اَنْشَدَ بَعْضُ
الشُّعَرَاءِ اْلقُدَمَا
وَجَاءَ اَيْضاً
زَائِدًا وَمُهْمَلاَ # وَنَاهِيًا وَحَرْفُ اِيْجَابٍ بَلَى
|
||||||
|
|
|
||||
وَعِيْبَ فِى
اْلاِعْرَابِ اَنْ تَقُوْلَ فِى # نَحْوِ تَحَصَّنْتُ بِلُطْفِكَ اْلخَفِِى
تُ فَاعِلٌ وَاَنْ
تَقُوْلَ حَرْفُ جَرْ # اَوْ جُمْلَةٌ اَوْ مُبْتَدَا بِلاَ خَبَرْ
اَوْ ظَرْفٌ اَوْ
مُبْهَمٌ اَوْ مَوْصُوْلٌ اَوْ # مُضَافٌ اَوْ اِشََارَةٌ كَلاَ اَبَوْا
وَشُدِّدَ
النَّكِيْرُ فِى ارْتِكَابِ # مَالاَ
يَلِيْقُ جَانِبَ اْلكِتَابِ
|
||||||
|
|
|
||||
اِلَى
لِلاِنْتِهَاءِ كَمَعْ وَمِنْ وَفِى # وَعِنْدَ مَعْنًى وَلِتَبْيِيْنٍ تَفِىْ
اَلْصِقْ بِبَاءٍ
وَاسْتَعِنْ وَسَبِّبْ # وَزِدْ وَعَدِّ وَابْدِ لَنْ تُصِبْ
كَمَعْ وَمِنْ
عَلىَ وَعَنْ وَفِى اِلََى # عَلَى كَفَوْقَ وَلِلاِسْتِعْلاَ جَلاَ
كَعَنْ وَلَكِنْ
وَمَزِيَْدَةٍ تَفِىْ # وَمَعْ وَمِنْ
وَالَّلامِ وََالْباَءِ وَفِىْ
وَحَرْفُ عَنْ
يَأْتِى لِلاِسْتِعٍْلاَءِ # وَلِتَجَاوُزٍ وَِلابْتِدَاءٍ
وَبَدَلٍ وََمِثْلَ
بََعْدٍ وَكَفَى # وَاْلبَا كَمَا
لِلْوَقْتِ وَاْلمَكَانِ فِى
وَكََاِلَى وَمِنْ
وَمَعْ وَاْلبَا عَلَى # وَالَّلامِ لِلْمِلْكِ كَعِنْدَ وَاِلَى
وَفِى عَلىَ
وَبَعْدَ مِِنْ وَعَنْ وَمَعْ # وَعَلِّلَنْ بِمِنْ وَلِلنَّصِّ تَقَعْ
وَاْلاِبْتِدَا
وَالْفَصْلِ وَالتَّبْيِيْنِ اَوْ # تَبْعِيْضٍ اَوْ لِبَدَلٍ اَيْضًا رَوَوْْا
مِثْلَ اِلَى
وَعَنْ وَعِنْدَ وَعَلَى # وَاْلبَا
وَفِى وَزِيْدَ فِى نَفْىٍ جَلاَ
وَتُبْدَلُ
اْلهَاءُ مِنَ التَّاءِ كَمَا # تَقُوْلُ هَا اللهِ َلأُعْطِيَنَّ مَا
وَشِبْهِهِِ
وَالْكَافِ لِلتََّشْبِيْهِ # عَلِّلْ
هَا اللهِ َلأُعْطِيَنَّ مَا
هَذَا اتَّمَامُ
مِنََحِ اْلوَهَّابِ # وَاْلحَمْدُ لِلْمُهَيْمِنِ التَّوْابِ
ثُمَّ صَلاَتُهُ
عَلىَ اْلاَواَّبِ # مُحَمَّدِ اْلفَاتِحِ لِلاَوَّابِ
وَآلِِهِ
وَصَحْبِهِ مَا وَكَفَا # صَوْبٌ وَمَا طَرَّبَ قَارٍ وَقَفَا
|
||||||
|
Ijin copast ya mas, maturnuwun🙏
ReplyDeleteSemoga berkah
bisa kirim filenya nggak klo ada ...
ReplyDeleteMantapp
ReplyDelete